بيان صحفي يتعلق بتكلفة الحياة في ولاية وداي
« مواطنو أبشي وإرتفاع الأسعار، قصة شكاوى لا تنتهي »
ردت منصة منظمات المجتمع المدني في ولاية وداي (POSOC/PO) مرة أخرى لإبلاغ الرأي العام المحلي والوطني والعام بأن العديد من مواطني مدينة أبشي يشكون منذ بعض الوقت من « موجة إرتفاع الأسعار ». وهذا الإرتفاع في الأسعار، الذي يؤثر على مختلف المناطق، يضرب بشدة جميع المواطنين.
أسعار المواد الغذائية ترتفع يوماً بعد يوم، وكذلك أسعار الوقود التي لم تنخفض منذ أكثر من عام.
إن لِيتر البنزين الذي كان يباع بأقل من 600 فرنك أفريقي يباع الآن بسعر 1000 فرنك أفريقي بين الباعة المتجولين، و750 فرنك أفريقي أو أكثر في محطات الوقود. تبيع محطة واحدة فقط ليترًا من البنزين بأقل من 600 فرنك أفريقي، لكن البنزين متوفر مرتين إلى ثلاث مرات فقط في الشهر.
ومن أسباب إرتفاع أسعار الوقود نُذكر عدم كفاية إمدادات الوقود لمدينة أبشي من العاصمة، والتوزيع غير العادل بين مختلف الولايات وبين مختلف المحطات. ونعتقد أن حصة مدينة أبشي من الوقود ليست كافية لتلبية إحتياجات المستخدمين، نظراً للتركيبة السكانية المتنامية في المدينة.
وأمام هذا الوضع، تعرب منصة المنظمات عن استغرابها الشديد وتدين صمت المسؤولين المعنيين بهذه القضية غير المبررة. وتدعو المنصة السلطات المحلية بالولاية والوزارة المعنية إلى التدخل لإيجاد الحلول العاجلة.
حرر في أبشي يوم 22 نوفمبر 2023
النائب الأول للمتحدث الرسمي باسم POSOC
محمد علي مختار