مقاطعة منجوبك :تستقبل سلطان دار وداي ووفده المرافق له من شباب السلطنة
مقاطعة منجوبك :تستقبل سلطان دار وداي ووفده المرافق له من شباب السلطنة
ضمن أهداف سلطنة دار وداي الرامية إلى حث المواطنين بواجباتهم ،توجه صباح يوم أمس الثلاثاء سلطان دار وداي برفقة عدد من معاونيه والمسؤولين التقليديين وشباب السلطنة إلى « قرية جمبو » وذلك بهدف توعية المواطنين بالحملة السكانية حول الإحصاء الانتخابي.
وأثناء توجه موكب السلطان قبل وصولهم إلى مايرنو إليه ،توقف السلطان مع وفده كعادته بقرية (مِيسَرْ) برهة من الدقائق بتوصيل رسائل التوعية حول الإحصاء الانتخابي والأحكام المتعلقة بواجبات المواطن ،بجانب توصيل رسائل التعايش السلمي بين المزارعين والرعاة.
الشيخ عبدالصادق أحمد /في كلمته الترحيبة باسم أبناء قرية جمبو ،شكر سلطان دار وداي على اهتمامه بشعبه.
وأوضح بأن طواف جلالة سلطان دار وداي بالقرى لمعرفة حوجة المواطنين دليلا كافيا على اهتمامه بهم ،واصفا إياه بالرجل المناسب ،والراعي الذي يوجه شعبه نحو الأفضل بقيادته الرشيدة.
وأضاف بأن سكان قرية جمبو منتظرين مجيئه بفارق الصبر منذ الصباح الباكر.
وأشار إلى أن سكان قرية جمبو يبايعون مشير البلاد /إدريس ديبي إتنو ،الذي سخر قدراته للتنمية التشادية جمعاء ،سيما الريفية .
ونوه بأن رئاسة الدولة حينما وضعت الثقة في السلطان بناء على إخلاصه وتواضعه.
وتعهد الشيخ عبدالصادق في حديثه باسم سكان قرية جمبو ،بأنهم يصوتون بنسبة مئة في المئة للانتخابات المقبلة.
وطالب المتحدث باسم سكان القرية سلطات البلاد ببناء مؤسسات تعليمية أكاديمية في كافة قرى البلاد ،وذلك بهدف تعزيز سبل التعايش السلمي في المنطقة.
من جانبه رئيس الحملة التوعوية حول الإحصاء الانتخابي السيد إسحق دود بان/عبر عن امتنانه لأبناء قرية جمبو من خلال ملاقاتهم الحارة.
حاثا كل من وصل عمره الثامن عشر فما فوق من الجنسين بالتوجه إلى مكاتب الإحصاء الانتخابي.
وأكد « دود بان » بأن لجنة الحملة التوعوية تتعهد بنقل المنتخبين لأماكن الانتخابات ،وهذا بجانب دعم من أبناء الولاية.
وأشار « دود بان »إلى أن التسجيل الانتخابي يتيح للمواطن فرص عدة ،ومن خلاله يتحصل على مايطلبه من الحكومة التشادية..
من جهته عبدالقادر عثمان /ممثل الجمعيات المدنية بالولاية ،أكد في حديثه قائلا بأن الحق يؤخذ ولايعطى ،وأضاف بأن أخذ الحقوق يكون بالمشاركة والتصويت في الانتخابات ،للحصول على ضمان مستقبل الأبناء وتقدم الولاية والبلاد.
شاكرا رئيس مركز إداري أم ليونة والسلطان ،وملك منجوبك ،والتجار الذين وصفهم بالعمود الفقري لمسيرة حملات التوعية.
أما ملك كانتون منجوبك /عبدالقادر يوسف أشاد بمعاهدة سكان « قرية جمبو » على مساندتهم للحركة الوطنية للإنقاذ ،وأوضح بأنهم قدموا في الإحصاء الماضي أصواتا لابأس بها ،ونسبة عددهم مفرح جدا.
وأشار »الملك عبدالقادر « إلى سكان قرية جمبو يعيشون وسط بيئة يسودها التعايش السلمي وحب الخير للغير.
ونوه الملك إلى أن شباب جمبو يؤكدون دفاعهم للنظام بأرواحهم وممتلكاتهم بل بكل ما أوتو من قوة.
بدوره جلالة سلطان دار وداي شريف عبدالهادي مهدي ،شكر سكان قرية جمبو على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأوضح بأن تجواله في سوق قرية جمبو الواقعة بكانتون منجوبك يؤكد روح التفاؤل والمحبة وقبول الآخر فيمابين سكان القرية ،وهذا مايسعى إليه الحكام يؤكد.
وحث الحضور من مسؤولي القرى على تضافر الجهود لمساعدة رعيتهم في الخطط التنموية المتمثلة في البنية التحتية والرعي والزراعة ،بجانب دعمهم فكريا في إحياء الجوانب التعليمية بالقرى.
وأضاف « السلطان شريف » بأنه جاء لدعم الشرعية وبسط التلاحم فيمابين الشعوب.
حاثا شعوب قرية جمبو بالتسجيل في مكاتب الإحصاء الانتخابي والتصويت لاحقا لصالح حزب الحركة الوطنية للإنقاذ.
وأشار في حديثه قائلا بأن أبناء جمبو نموذجا للتعايش السلمي.
ونوه في حيثه بأن السلطنة للشعب ومن الشعب ،وشعوب دار وداي كل على حد سواء ،مبديا في الوقت نفسه تكرار زيارته لاحقا لقرية جمبو متى ماوفق.
وأوصى السلطان أولياء الأمور إلى تعليم الجيل الناشئ من كلا الجنسين بدون تفريق.
مقدما عمق شكره وامتنانه للدكاترة والتجار والشباب وجمعيات المجتمع المدن ،ولشباب ومشايخ كنتون منجوبك والنساء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
من جانبه رئيس مركز إداري أم ليونة/بشير عبدالرحمن بشارة .
شكر سكان جمبو على حفاوة استقبالهم لسلطانهم ومسؤوليهم الإداريين.
وحثهم على استخراج الهوية الوطنية ،وشهادة الميلاد.
وأكد في خطابه بأنه أحضر عدد كبير من شهادات الميلاد ،وحث كل من وصل عمره إلى سن التصويت بالتقرب منه لاستخراج شهادة الميلاد التي من خلالها يتم معرفة عمر الشخص وهويته ،وبها يتم التسجيل للإحصاء الانتخابي.
تقرير/إبراهيم حسن مهاجر