مقتل سائق لاندكروزر على يد فرد من أفراد الجمارك بأبيشة
قُتل ليلة أمس السائق آدم دوشين ،على يد أحد أفراد الجمارك بمدينة ابشة ،وذلك بعدما دارت مناوشات كلامية بين سائق السيارة ومرافق رجل الجمارك عند مدخل منزل السائق .
ووفق الأنباء المتداولة فإن القاتل وجد حماية على الفور بعدما استنجد بزملاء قدموا إليه فورا وأحاطوه آخذين إياه علنا دون أن يمسه أحدا.
وأنباء أُخرى غير مؤكدة تتجاذب أطراف الأحاديث بأن القاتل غير نظاميا بالجمارك .
وبحسبما يروي مرافق السائق للصحافة المحلية موضحا بأن أفراد من الجمارك كانوا على بعد عشرات الكيلو مترات شرق مدينة أبشة وعند مجيئ السائق الذي تحمل سيارته سكر ،سألوه عن الاوراق الجمركية للسكر فأعطاها لهم بهدف مراجعتها .
ويضيف المصدر إن مسؤول للجمارك نوَّهَ للسائق قائلا إن التسعيرة الجمركية للسكر الذي تحمله سيارة السائق لم تصل التسعيرات المعتادة للسكر من قبل .
فأمر مسؤول أفراد الجمارك أحد مساعديه من أفراد الجمارك على مرافقة صاحب السيارة حتى ادخالها مقر جمارك مدينة أبيشي.
ويصف الشاهد مرافق سائق السيارة القصة نفسها قائلا عندما ركب معنا رجل الجمارك الذي أُمِرَ بمرافقتنا قال للسائق لايمكننا الذهاب إلى الجمارك وبإصرار .
بينما أوضح السائق لرجل الجمارك الذي يرافقهم قائلا مستندات جمركة السكر كلها صحيحة وأنا لا يمكنني أن أترك سيارتي خارج نطاق أرضية الجمارك ،وذلك بدليل انعدام الثقة في أفراد رجال الجمارك غير النظاميين.
وخلال ذلك دارت مناوشات كلامية بين رجل الجمارك والسائق ما جعل فرد الجمارك يهدد السائق بالسلاح .
ويوضح مرافق السائق قائلا حتى أنا كنت ممن يصارع معه في ألا يقتل السائق ،لكن عندما اقتربنا من محطة السفر لأدرى ادر .مع العلم إن السائق معه طفلا .
وعند وصول السائق أمام عتبة الباب الخارجي لمنزله وخروجه من السيارة أطلق رجل الجمارك أعيرتين من الزخائر الحية صادفت احداهما قلب المتوفى ،ولم يستسلم السائق بل كان يتبع رجل الجمارك الذي أطلق عليه النار وولى هاربا ،لكنه وقع عند مسافة 10أمتار أرضا فجأة ولم يحرك ساكنة.
تقرير/إبراهيم حسن مهاجرTwm